مرحبا بكم في بلوج الرابطة العربية للومضة القصصية: ريادة الومضة القصصية بلا منازع ـ أسس الرابطة الأديب مجدي شلبي: مبتكر الومضة القصصية في 12/9/2013...

من كنوز (القصة الومضة) على صفحتنا بالفيسبوك : تصحر للكاتب عبد السلام هلالي

التعليقات على القصة الومضة (تصحر)
د.إسماعيل عبد العاطى :
ومضة قصصية جيدة مكتملة الأركان بدءا من العنوان الذى جاء مؤطرا للومضة دلاليا فلا نكاد نتجاوزه إلى ماعداه فالتصحر جاء نتيجة غياب المطر الذى هو فى حقيته يدل على الحمات المنزلة على القلوب .. وجاءت القفلة المدهشة أنبتت القلوب اشواكا ..لم نكن توقع إنباتا مع انقطاع المطر ولكن النص فاجأنا بنوع من الإنبات لا يحتاج إلى امطار " أنبتت القلوب أشواكا .. والنص يعتمد على التركيز والتكثيف فهو يخلو من العوائق اللغوية والحشو الوصفي ( لاحظ توظيف الفعلين ( تمطر ـ أنبتت ) والإيجاز ورغم ذلك فهو مفعم بالدلالات وكل مفردة فيه تحيلنا إلى عوالم من الدلات التى تتواشج مع غيرها لتعطى الإحساس بالدهشة ..ومازال لدى النص الكثير ..ولكن المجال لا يتسع تحياتى
                     
د.أمين الطويل :
اعتياد على الجدب وملازمة وصحبة مقيمة ,جاء النهى فى بداية الدفقة ليشل حركة المضارع ويصرفه عن التدفق أو التبشير بديمة محبة أو غرسة شوق,وكانت المفردة (أيضا) هى الأخري عاملا مؤازرا للبؤس ولدغة رديفة للرجاء,لقد أنبتت القلوب, لكنه إنبات زائف وخضرة مخاتلة ,فلا شئ غير الأشواك استمرأالسكنى, بتلك المساحات الشاسعة من الألم ,كل مافى الدفقة يفقد فاعليته الإيجابية ويعمق الخسارات المتوالية ,مودتى للمبدع الكبير الأستاذ مجدي شلبى على هذا الجهد الدؤوب وتلك الروح الصلدة الصادقة ,فهو من يستحق الإشادة والتنوية أولا ,وتقديرى للمبدع الاستاذ عبد السلام الهلالي - ثانيا -على هذا المثال الناضج وتلك الثمرة الشهية .

Abou Ismail Ouabou

ومضة تضفي على كينونتها جمالية شعرية فهي أتت مرتهنة باستعارتين مكنيتين حذف منهما المشبه به وأبقي المشبه لذا أتت الومضة تجانس الشعر بينما هي تستقل بكينونتها الموجزة والمكثفة والموحية والمدهشة سردا... وقد قامت الومضة على تشكيل إيقاعي تمثل في ختم كل استعارة من الاستعارتين بتنوين نصب، مما جعلها وكأنها بيت شعري وهو من طينة أخرى تم نحته ببراعة، ليختزل ما تكتب حوله صفحات في عبارتين موجزتين لفظا ومعنى. لذا فهي كتابة منشرعة على احتمالات القراءة التي ستشرعها على عوالم أخرى

عبد السلام هلالي

أخي الكريم ، الدكتور اسماعيل عبد العاطي ، أشكرك جزيلا على المرور من هنا و التفاعل القيم قراءة و تقييما، مرور يسرني يشرف حروفي المتواضعة و يحمل جرعة مكثفة من الإفادة و المعطيات القيمة. أنهي بشكر آخلر و امتنان أكبر مع باقة تقدير لكم و للأستاذ مجدي شلبي. تحيتي


عبد السلام هلالي :

الدكتور . أمين الطويل ، شرفت جدا بمروركم من هنا ، و العناية التي حظيت بها حروفي المتواضعة من طرفكم ، إناراتكم و إضافتكم المثرية جعلتني أحب النص أكثر. كانت الكلمات مقتصدة لكنها مركزة و مفعمة بالإفادة. تحيتي و تقديري الكبيرين.

عبد السلام هلالي
سيدي الكريم إسماعيل أعبو ، سعيد بهذا المرور العطر و هذه الكلمات المركزة التي سلطت الضوء على جانب آخر من جوانب الومضة لا يقل أهمية في البناء الققجي. لكم مني وافر الشكر و كبير التقدير. مع التحية و الود

عيسى الغانم
ومضه ذات مضمون فلسفي جميل اذ تمكن النص من أبراز ان القلوب التي بحاجة الى الماء لم تتخلى عن الانبات الذي هو طبعها بل نبتت اشواكا لتستمر الحياة ولو بشكل مغاير لم تحب ,في تحدي للموت ولو اوجعها هذا الشوك , تحياتي لك استاذ عبد السلام

عبد السلام هلالي

شكرا أخي عيسى على هذا لمرور الكريم و الاضافة المثرية التي أنارت حواشي الكلمات. تحيتي و تقديري

Jehan Lotfi

جميل استخدام كلمة ايضا وما تدل عليه من تعاقب الجدب النفسي والوجداني والانساني الذي نعانيه او يعانيه الكاتب وا اعقبه من اشواك او معاناة ومضة رائعة حسب ما احسها

الهام محمد
جميلة

Hiba Osman
القلوب عندما تُروى بالحب والسلام والطيبة والمحنة والإخاء والسعادة، تتضاعف هذه المعاني السامية ويعم السلام النفسي والسلام بين البشر. إذا انعدمت هذه الصفات الجميلة، ماذا نجني؟ تنعدم الإيجابيات بيننا ونجني سلبيات السلوك فتسود القلوب بالأحقاد. وتتحجر من الأحزان وتشيخ من الوحدة جميلة معبرة اختصرت الكتير الذي يُقرأ من وراء السطور. دام لك الإبداع أ. عبد السلام هلالي

عبد السلام هلالي

و تحيتي لك اخي الكريم عيسى الغانم على القراءة النافذة إلى عمق الحروف و على زاوية الرؤية التي اخترتها و التي أثرت النص و و سعت هامشه. لك التقدير و الاحترام .