مرحبا بكم في بلوج الرابطة العربية للومضة القصصية: ريادة الومضة القصصية بلا منازع ـ أسس الرابطة الأديب مجدي شلبي: مبتكر الومضة القصصية في 12/9/2013...

من كنوز القصة الومضة على صفحتنا بالفيسبوك : حفريات للكاتب محمد عبد الباقي



Jehan Lotfi
جميلة الومضة بداية من عنوانها النكرة الذي يمكن من خلاله أن نسرح بخيالنا لنضع ايدينا علي تللك الحفريات ......ما هي؟ أهو اسقاط؟أم أن الكاتب أرادها بعينها ثم وضع كلمة مومياء بين قوسين اعطي الدلالة علي ضرورة التفكير بمعناها المقصود ثم ما نلبث ان تواجهنا كلمة تربة وهي اكثر استخداما مع انسان واحد أما مقبرة فتضم مجموعة اموات لاسرة واحدة.من هنا ـاتي القصة بان انسان واحد مسجون داخل نفسه او بيئته فعندما اخرجته الظروف فكأنه يبعث وما ادراك باهوال البعث حتي ان تللك المومياء هي مذهولة فاصابتها الدهشة فكانه البعث

فلاح العيساوي
طبعا أن هذه الومضة اذا حملناها على الحقيقة دون المجاز فلا تحتمل هذا الحمل ففيها تكون خلاف الواقع والمنطق فالمومياء تبقى عبارة عن جسد تم تحنيطه منذ الالاف السنين ومجرد اخراجه من مدفنه لا يرجع اليه الروح، لكن المجاز والأسقاط هنا كان وصف جميلة لشخص كان مدفون في قوقعة هلامية من اللاشعور وعند اخراجه من تلك القوقعة كانت هنا الصدمة في واقع الحياة التي يراها اغلبنا اليوم بل يعتقد اغلبنا اليوم اننا بسبب تدهور الأخلاق وعدم الالتزام بالدين والمبادئ اننا على جرف هار من يوم القيامة،، الأستاذ القدير محمد عبدالباقي ومضتكم هذه كتبت بحرفية عالية وسرد رائع بالتوفيق ودام تألقكم كع خالص تحياتي.
الهام محمد
رااااااااااااائعة....جدا..أشفقت على هذه المومياء التى على ما يبدو تنتظر البعث ..والتى خاب أملها ...أعتقد أن حالها كحال بلداننا العربية التى ظنت أنها فى حالة ربيع عربى ...دام ابداعك ..
وهيبة بلقاسم
ومضة في غاية الروعة دمت ودام فيض ابداعك
الشاعر أسعدأبوالوفا
ومضة مكثفة اعتمدت على السرد بجملتين مرتبطتين بالترتيب الزمني تحمل في آخرها عنصر المفاجأة والمفارقة وأسلوب محكم في إضفاء إسقاط الكاتب على قضايا عديدة من حولنا يتصارع فيها التراث والأصالة مع الحداثة والتطور
Emy Mohamed
الله .سلم يراعك ا.محمد طبعا كما عودتنا في ومضاتك الفلسفيه الهادفه .......والتي تترك لكل لب مساحات للتفسير ...وجدير بيها ان توضع في الكنوز....فحفريتنا هي كنوزنا وتاريخنا وعبرة الاجيال الي يوم البعث. دمتم متألقا
د.أمين الطويل
يتجه موكب الرمز نحو الترابية العميقة والكهفية المعتمة لذات -لا أظنها مومياء -خالت من قسوة الضوء الباهر, وبريق الكينونة المغايرة لطبيعتها الصدئة, أن الأمر يتجه برمته نحو البعث, بدلالاته الحقيقة ,وهول مشاهده فى صندوق ذاكرتها العتيق ,فكأنها من فرط تماديها فى الموت المعنوى ,أدهشها واقعها الجديد, وهويتها الاستثنائية ,المبدع الأستاذ محمد عبد الباقى ,تستحق أن تدق لك احتفالات القراءة ونواقيس الإجادة ,دمت مبدعا أصيلا ....

Batali Abdelmajid
لا شيء هنا في هذه الومضة كُتب اعتباطيا كما في المفهوم "السوسيري" حول الدال والمدلول... فكل الكلمات المؤلفة لهذا النص مترابطة الدلالة ضمن نسقية سردية تجمع بين دقة العلاقة المتناهية في الارتباط بين الكلمات المكونة للومضة وبين "بؤرة" النص/ الومضة... فعتبة هذا النص (حفريات) جاء هنا بصيغة جمع المؤنث السالم .. متضمن للتعدد .. فهو ليس حفرا واحدا وإنما حفريات الدال على الكثرة.. والتتنكير في هذا الإسم يجعل المعنى متحررا من قيود التعريف ليخرج به إلى الإزاحة من حفرية حقيقية إلى حفريات مجازية متراكمة ومكثفة الدلالة تفسح المجال للمتلقي بإثخانها بـتأويلات متعددة القراءة..... *وأما علاقة العنوان/ العتبة... بالنص/ الومضة ككل: الشيء الملفت للنظر هو فعل (أخرجوا) => دال على حدث واقع في زمن الماضي المسند إلى ضمير جماعة الغائبين (هم) مما يشير إلى أن عملية إخراج .. المومياء من تربت(ها) تحيلنا إلى فعل وقع بقوة (الإخراج) تضمنتها زيادة الفعل (أخرج) بالهمزة... وأما الضمير الملصق ب (تربة)(ها) يجعلنا نفكر في قضية كانت غائبة ربما عن المتلقي وكأني بالكاتب ينبه المتلقي إلى أمر مهم هو أن هذه المومياء ليست غريبة عن وطنها ولا عن محيطها الذي نبتت فيه ونشأت في أحضانه الاجتماعية والثقافية والفكرية والتراثية والتاريخية... وأما الجزء الثاني من الومضة فهو معطوف على ما سبق بفاء تدل على الترتيب السريع والمفاجئ الذي وقع بعد عملية إخراج المومياء من ركام الماضي المتجدر في واقعها (تربتها) والذي اندسَّت فيه .. إلى الواقع المعيش المعاصر المرئي.. مما ولَّد المفاجأة والمباغثة .. دلّ عليها فعل الظن (فظنت) الذي يحيل على الشيء غير المتوقع في عالم الأحياء .. حيث جاء الكاتب بكلمة البعث للدلالة على الحياة والتجدد والاستمرار بعد الموت والنسيان...... ومضتك أخي محمد عبد الباقي من القصص الراقية جدا لغة ودلالة وتكثيفا تحتاج إلى المزيد من الحفر لإخراج المضامين المكثفة فيها ... دمت مبدعا .. تحياتي


Abdel Aziz Anezagh
إنه وهم خادع بالبعث خالته المومياء في نفسها و ضنته حقيقة فالمومياء هي المومياء لا حياة فيها و ستبقى كذلك ميتة لموت بعض الخشب المسندة بحسب التصوير القرآني الذي الذي تم وصف به بعض الناس فمن شدة كونهم أنهم أموات غير أحياء فإنه يحاول أن يصدق عليهم التصوير بأنهم خشب مسندة أي لا روح و لا حياة فيها كما قد يصدق عليها التصوير بالمومياء لأنها لا روح فيها و إن تحركت فهي تتحرك كتحرك العبد المملوك من قبل سيده الموجه فيتحول إذن إلى مجرد مومياء حقيقية ماتت إرادتها و صارت مستلبة تخضع لإرادة أخرى و لنتأمل الفعل و القول بالإخرج لنتبين قوة التحكم فيها يخرجونها كأداة متى شاء وا ... أو يستطيعون تركها كذلك ميتة مدفونة فلا يخرجونها أي فهي تخضع لإرادتهم تلك المومياء ... و على كل فهم قد اختاروا إخراجها ليحيوها و لتعمل بعملهم و عليها أن تنتضر الإملاآت منهم ....

Abdel Aziz Anezagh
و هذا ، إذن بعض من الحفر في معنى النص المنفتح على التأويلات و قد نجح النص في ذلك أيما نجاح ، و هو حفر يحاول أن ينضاف إلى الحفرين الأركيولوجيين لكل من القراءة الجميلة ل : د . أمين الطويل و للقراءة المبدعة ل: بطالي عبد المجيد ، و إذا كان الجميل الطويل ، يقول : فكأنها ــ أي ذات ، المبدع ــ من فرط تماديها في الموت المعنوي ، .... أي فأراد أن يقول بأن المبدع صار يتصور نفسه كالمومياء التي لا تتحرك من شدة ما ترى و من هول ما ترى ... فأقول نعم قد يصدق ذلك ، لكنني بدوري أرى و مركزا على الموت نفسه و مستعيرا عبارة الطويل قائلا : من فرط تماديها في افتقاد الرجولة ، و قوة الإرادة الذاتية ،و حيث صارت موجهة من قبل ذات أخرى ، فقد صارت مجرد ذات منفعلة ذات ميتة الروح و الحياة و الإرادة فصارت ميتة فصدق عليها إذن التصوير بأنها كانت مدفونة أي من شدة الموت لأننا لا يمكن أن نتصور ميتا ما إلا وهو مدفون لكن بالرغم من معرفتنا بأنه ميت و مدفون و لمعرفتنا بأنه مجرد مومياء بأيدينا فلا خوف من بعثه من جديد لحاجتنا إليه و لمحاولة توجيهه بحسب رغباتنا و ما نطلبه منه فهو ميت أصلا ما دام هو فاقد للرجولة و لقوة الإرادة و مادام أنه مجرد مٌوَجه و مجرد ذات منفعلة كالمومياء تماما ليس إلا ....
د.أمين الطويل
الناقد المبدع الأستاذ عبد العزيز ,النقد يرفض النظرة الواحدة والقول الفصل ,الرؤى المتنوعة هى مزيج من الأصوات المتداخلة والمتزاحمة على أبوابه المغلقة ,راقنى جدا روحك المرهفة وإبحارك الواثق فى النص والنقد على السواء ,خالص مودتي وتقديري .
Abdel Aziz Anezagh
بوركت أخي الشاعر الجميل ، ففعلا فنحن لسنا مع النظرة الواحدة و لا مع القراءة الواحدة نحن مع النص المنفتح على التأويلات حين قلت بأن النص انفتح على التأويلات و هو في مسعاه إستقطب إليه فعلا تأويلات مختلفة سردتها و مستدلا بذلك على أنه بالفعل نص نجح في مهمته و الدليل هو اختلاف القراءات و التأويلات و هذا فعلا هو الجميل و سيكون هو الأجمل دوما شاعري العزيز فزمن الدوغمائية قد ولى و الكتابات الكلاسيكية أو الإيمان بالحقيقة المباشرة و الواحدة و إن لم تنتهي لإرتيادها ككتابة فتبقى مع ذلك مجرد إمكانية من الإمكانيات و ليست الوحيدة أو الحقيقية و النهائية بل على هذه الكتابة المباشرة أن تعترف بوجود كتابات أخرى مختلفة أكثر و ربما أجمل منها و هذا مما لا شك فيه طبعا ....