Abou Ismail Ouabou
تنشد هاته الومضة إلى ثنائية
النور والظلام، التي طالما احتار إزاءها الإنسان لأنها تمت بصلة مثلى إلى ثنائية الشر
والخير التي لم تلبث أن اتخذت في سياق الفكر الديني مجلى إلهي الشر والخير، فالكون
يسير وفق مشيئتها التي ترجح الواحدة منهما تبعا لما آل إليه الصراع بينهما، ولعل هاته
الثنائية تلقي بظلالها على الديانة الإسلامية إذ تميز بين الله والشيطان مرادف الشر،
إن قصة القاص المبدع مجدي الشلبي تستوحي تلقائيا أو قصدا تلك الأجواء الفكرية الدينية
وترجح كفة الظلام على كفة النور، ولا شك أن هذا الترجيح يجد تبريره في سيادة ظلامية
الشر في عصرنا.
حسين عبدالجيد
روعه جدا استاذنا ومعبرة
Marwa Atef Mahmoud
جميلة و قوية اوي
الأديب مجدى شلبى
شكراً جزيلاً للناقد المبدع
الأستاذ أبو اسماعيل أعبو على هذا التحليل الرائع.. تحياتى وتقديرى واحترامى
الأديب مجدى شلبى
شكراً للكاتب المبدع الأستاذ
حسين عبدالجيد والكاتبة المبدعة الأستاذة مروة عاطف على مرورهما وتعليقهما الكريم
Emy Mohamed
قويه كطلقه الرصاص...من العنوان القوي نستعد لنري فعل خطأ...وقد ظهر في كلمه
الخيانه الغير مشهودة ولكن العقاب علي غير توقع كان للمصباح...ثم نوع العقاب نفسه فاعمياه
مدهشه و مفاجأه....ابدعت سيدي بومضه تدرس كمثال ونموذج لعلم الومضات
د.إسماعيل عبد العاطى
"لم ير خيانتهما إلا
المصباح فأعمياه "قصة ومضة بامتياز ..بدءا من العنوان عقاب الذى يجعلنا بصدد جريمة
ولكن لم يتحدد أطرافها بعد ..و بحثا عن الجانى كان لا بد من تعرف الجريمة .. والجريمة
هنا صادمة إنها جريمة الكشف عن الخيانة ولاحظ المفارقة التى تجعلنا نعيد التفكير فى
كل مفاهيمنا فثمة خلخلة تتعرض لها المفاهيم والحقائق ؛ فالنور أصبح جانيا ومن ثم وجب
عليه العقاب .. " فأعمياه " وما أقصاه من عقوبة ! إن المصباح ربما يكون بقية
من صوت الضمير الذى يحفظ للإنسان إنسانيته ..قصةتحتاج لمزيد من الغوص والتحليل .. تحياتى
Jehan Lotfi
جميل جداً من وجهة نظري
المتواضعة جداص استخدام اسلوب الاستثناء الذي حصر رد الفعل وحدده ووجهه وجهة بعينهابناء
علي الفعل الاول ولست انا من يقول رائع استاذ مجدي فنحن نتعلم من حضرتك
أحمد الحديدي
اولا: احيّك استاذ مجدى
لانك عدلت كشف خيانتهما الى لم ير خيانتهما وبالطبع ما اجمل التضاد من نفس الجنس (يرى-اعمي)
ثانيا: لن اتكلم عن ما سبق والاساتذة تحدثوا عنه ولكن سأتدبر فى كلمة واحدة وهى (خيانتهما)
لما هى مثنى ؟؟ المثنى هنا يوحى بأن الخيانه زوجيه (وقد تكون خيانه باتفاق شخصين ضد
ثالث) وإن كانت زوجية فمعروف ان الخيانه الزوجية تكون من طرف واحد فقط من مؤسسى الزيجة
وعليه يتضح هنا ان الزوجه او الزوج يخون الاخر مع شخص المفترض انه محل ثقه أو قرابه
ومن هنا كانت الخيانه مذدوجه . وهناك احتمال ضعيف ومستبعد ان طرفى الزيجه كل يخون الاخر
فى أوقات مختلفه ولكن تحت ضوء المصباح وسبب التضعيف هو فعل فأعمياه لان الفاء تدل على
سرعه الاعماء اما التثنيه هنا توحى بانهما اشتركا فى نفس الفعل سويا . تحياتى وعظيم
تقديرى
الأديب مجدى شلبى
شكراً جزيلاً على مداخلاتكم
القيمة التى أثرت النص وأضاءت جوانبه .. تحية تقدير للكاتبة الدكتورة إيمان محمد وللأخ
الفاضل الكريم الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد العاطي وللكاتبة الأستاذة جيهان لطفي وللناقد
المبدع الأستاذ أحمد الحديدى ..
Jehan Lotfi
استاذ احمد الحديدي تحياتي
أود ان اعقب علي تعليقكم بخصوص الخيانة واطرافها غالخيانة هنا في تصوري ليست بالضرورة
من زوجين احدهما يخون الاآخر فلماذا لا تكون من اي طرغين كلاهما يخون الاخلاق المستقيمة
المتعارف عليها ويخون مباديء اسرته ومجتمعه ودينه .........ويخون امانة حرية قد تم
منحها لهما وشكراً لاستاذ مجدي الذي اعطانا بابداعه فرصة النقاش وشكراً للصفحة الرحبة
التي تسعنا بجواركم