د.إسماعيل عبد العاطى
العنوان "اعتذار " يحيلنا إلى ان ثمة أخطاء
وجب الاعتذار عنها .. ومن اول كلمة ونحن نبحث عن مببرات لهذا الاعتذار وجاءت البداية
بفعل الأمر "بلغ " أى اننا بصدد رسالة من مرسل لا نعرف كنهه إلى مرسل إليه
ربما يكون مجهولا ايضا ووسيط يحمل الرسالة ..وهذا يدفعنا للمضى فى القراءة للكشف عن
المرسل والمرسل إليه والرسالة .وسرعان ما يكشف النقاب عن المرسل إليه " الظهور
" ليضعن فى حيرة ودهشة ..إن المرسل غليه الظهور وجاءت معرفة ربما لأن الوسيط يعرفها
جيدا وكان ينتظر أمرا بصددها .. وجاء مضمون الرسالة "اعتذارنا " فى تعال
وكبرياء وكأنه يمنع الرحمة عن هذا الظهور لا العذاب فى مفارقة موجعة وتاتى النهاية
المؤلمة "فالسياط فى إجازة هذا اليوم اللغة جاءت مكثفة ومرزة وموحية ..والتصوير
الرائع فى الومضة جعلها أقرب إلى الشعر منها للقصة .. تحياتى
Hanan Safady
مكامن القوة في القصة : بعد القراءة المتأنية للقصة
اتضح لنا الآتي : أن العنوان ساهم بشكل فعّال في أن يكون هو البداية والخاتمة في آن
واحد .. فمن أسس القصة الومضة هو : الخاتمة المفاجئة، وهكذا فإن الكاتب كان موفقاً
جدا بالعنوان (الخاتمة ) وخاتمته أيضا ..
