.....................................
أولا: القصة الومضة
طبقا لما أرسيته من أسس ودعائم، وما حددته من عناصر وأركان، وما وضعته من معايير وضوابط؛
هي نص أدبي مبتكر يتكون من شطرين.
وطبقا لهذا: (كل
نص يتكون من شطر واحد لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).
ثانيا: بدن القصة
الومضة (أدب الحكمة: صوت العقل، سحر البيان، سلامة الفكرة، قوة اللفظ، وبلاغة التعبير)،
وما ثوب القص إلا غلالة رقيقة شفافة وضيقة؛ هدفها إبراز مفاتن النص الذي هو الأصل.
وطبقا لهذا: (كل
نص يطغى فيه فن القص على أدب الحكمة؛ لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة)
ثالثا: (الومضة)
برقة خاطفة، ظهورها مفاجئ، ومبهر، وعابر؛ زمنها لا يستوعب سردا حكائيا.
وطبقا لهذا: (كل
نص لا يراعي زمن الومضة (البرقة) ويعتمد تفاصيل السرد الحكائي حتى لو جاء في شطرين؛
لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).
رابعا: الومضة
(برقة) تنتج عن اصطدام بين شطرين (سحابتين) أحدهما بشحنة موجبة والأخرى شحنته سالبة،
وتتوقف قوة الومضة على عوامل عديدة منها قوة الشحنة، وشدة الاصطدام.
وطبقا لهذا: (كل
نص لا يعتمد على المفارقة القوية والإدهاش الشديد؛ هو نص باهت لا يمثل بحال من الأحوال
إبداع القصة الومضة)
خامسا: يومض البرق،
ويقصف الرعد؛ فتحدث الصاعقة.
وطبقا لهذا: (كل
نص لا يترك في نفسك أثرا قويا وصادما؛ لا يمكن بحال من الأحوال اعتباره قصة ومضة).
سادسا: يعقب الصاعقة؛
هطول المطر.
وطبقا لهذا: (كل
نص لا يفتح باب التأويل لانهمار الدلالات والمعاني لا يمكن بحال من الأحوال اعتبارة
قصة ومضة).