مرحبا بكم في بلوج الرابطة العربية للومضة القصصية: ريادة الومضة القصصية بلا منازع ـ أسس الرابطة الأديب مجدي شلبي: مبتكر الومضة القصصية في 12/9/2013...

من كنوز القصة الومضة بصفحتنا على الفيسبوك : الموت للكاتب محمد نجيب مطر


هيثم النوبي
رائعة ... و انسانية جدا ..

د.إسماعيل عبد العاطى
الموت ..عنوان يجعلك تفقد الرغبة فى التواصل فليس ثمة ما يغرى على التواصل بعد الموت ..ووتأتى البداية بالتأكيد علىالقطيعة وعدم التواصل " لم يحسوا به " وفقد الغحساس موت به تعنى موته وهذا يدفعنا إلى الغوص فى أعماق بطلنا وما يعانيه من فقد وما يشعر به من من وحشة فى غيبة من يعطون لوجوده معنى .. وربما يدفعنا هذا إلى إعادة النظر فى فهمنا لقضية الوجود والحياة والموت وتأتى النهاية المدهشة المحمولة على أعناق المفارقة الصادمة للذات القارئة فالموت لم يكن موتا بالمعنى المعجمى ولكنه فى الحقيقة الحياة التى كان يحلم بها بطلفنا ..كان يحلم بأن يحسوا به ، وهذه هى الحياة الحقيقيةوالوجود فى أسمى تجلياته "افتقدوه " ولكن بعد موته ..سلمت أخى المبدع

هيثم النوبي         
سؤال للسادة النقاد .. هل يجوز للناقد أن يقول للكاتبت لو غيرت كلمة كذا أو جملة كذا لكان أفضل ... أليس اختيار الكلمات من حق الكاتب وحده ؟

Ahmed Tantawy
تتقاطع هنا ( القراءة و التذوق) مع الخطأ اللغوى الإملائى و البيانى التصويرى, فبالنسبة للجانب الأول لا يحق هذا .. أما الثانى فهو واجب , لأنه فى هذه الحالة يحدث الخلل بنائيًا ..
فى دروس البلاغة القديمة مثلا تعلمنا أن التصوير يُرفض مع كونه حقيقي إذا أخل بشاعرية الصورة و جافَىَ الذوق ..
لا يمكن أن أشبِّه شفاه الحبيبية فى احمرارها القانى بدماء القتيل و أكتفى بحمرة التفاح مع أنه فى الواقع أقل درجة , و هكذا فى سواد شعرها لا أصوِّره كــ ( الهباب ) و إنما بليل السماء مع أن السماء درجتها أقل و لوجود النجوم بها.. و هكذا
أما ما عدا ذلك فلا يحق لى أن أقترح مثلا على الكاتب عمر الحبيبية أو الأماكن التى تلاقيا فيها .. و هكذا مما أورده هو فى نصه
يعنى.. عليك أن تنظر لـــ [ الكل ] الذى  سجله الكاتب ما دام لا يحوى خطأ إملائيًا أو مغالطة تصويرية أو غير معقولة , فلا يُقبل أن يتكلم عن أشياء من هذا القبيل دون أن يُلفت نظره اليها , و كذلك فعل القدماء حينما تناولوا القصائد

هيثم النوبي
شكراً أستاذ أحمد

Abou Ismail Ouabou
هذا ما عبر عنه الشاعر العربي أبو فراس الحمداني: سَيَـذْكُـرُنـي قـومــي إذا جَــــدَّ جِــدُّهُــمْ --- وفـــي اللّـيـلـةِ الظَّـلْـمـاءِ يُـفْـتَـقَـدُ الــبَــدْرُ ،لعل ما يجعل الإنسان يتناسى بني الإنسان افتتانه بالحياة إلى حد الهوس حتى أنه لا يرى فيها سوى ذاته في حضورها ولا يذكر غيابه عن جوده في يوم ما إلا من خلال فقدان الأخر لهذا الوجود آنئذ يستفيق من غفلته ويتذكر أنه سيلاقي نفس المصير، وهنا يمكن القول أن استحضار الغائب أو الميت ما هو إلا محاولة لتخليده قولا أمام استحالة تخليده فعلا.

واحة الأدب
- أرى أن اختيار "الموت"عنوانا للقصة غير موفق، حيث إن للموت دلالات كثيرة ومتشعبة لم تتوافر في القصة، وكل ما نشعر به وما وصلنا من القصة هو التعجب من أمر البشر، أو ما تناقشه القصة من "قيمة الإنسان" فقد لا نشعر بها في وجوده، في حين يشكل غيابه فقدا كبيراً ، أو "هكذا الناس" أو "طبيعة الناس".

واحة الأدب
الأستاذ هيثم النوبي: - عن السؤال الخاص بهل يجوز للناقد أن يقول للكاتب (لو غيرت كلمة كذا أو قلت كذا كان أفضل) فإنني أرى أن من واجب الناقد أن يقول إن الكاتب لم يوفق في اختيار الكلمة أية كلمة إذا لم تؤد دورها في السياق ولم تكن واضحة الدلالة في حين كانت هناك كلمات أخرى تحمل دلالات أقوى، ليس معنى ذلك أن الناقد من حقه حذف ما كتبه الكاتب، ولكنه يذكر تقييمه من وجهة نظره في ضوء الرؤية المتكاملة للنص.

هيثم النوبي

شكراً د أفكار


عبله موسى
بتحصل كتير علي فكرة , جميلة جدا وواقعية جدا