ـ بعد ابتكاري لفن ( المقال
المقامي ) من خلال المزاوجة بين فن تراثي ( المقامة ) و فن حداثي ( المقال )، كان
ابتكاري الآخر ( القصة الومضة ) أو (الومضة القصصية ) من خلال المزاوجة بين فن
تراثي ( التوقيعات الأدبية ) و فن حداثي ( القص )؛ فاتضحت معالم مشروعي الأدبي: إحياء
و تجديد التراث الأدبي من خلال المزاوجة بينه و بين الفنون الأدبية الحداثية.
ـ أنشأت الرابطة العربية للقصة
الومضة 12/9/2013 على موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك )، و نظمت مسابقة يومية
فيها >على نحو ما هو موضح هنا<
ـ بعد أن حققت الرابطة نجاحا
منقطع النظير؛ كان لزاما أن أفكر في الانتقال من العالم الافتراضي إلى العالم
الواقعي من خلال تأسيس كيان مؤسسي على أرض الواقع يُعنى بإحياء و تجديد التراث
الأدبي و المحافظة على اللغة العربية.
ـ من هنا جاءت فكرة تأسيس جمعية
أدبية اقترحت عنوانا لها ( أصالة )، و قد أعلنت عن هذا للإخوة و الأخوات أعضاء
الرابطة العربية للومضة القصصية؛ فرحب عدد منهم بالفكرة.
ـ توجهت إلى مديرية التضامن
الاجتماعي بالدقهلية، اطلعت على الشروط المطلوبة، و أحضرت الملف الكامل الخاص بالبيانات
المطلوبة للتأسيس.
ـ عقدنا الاجتماع التاسيسي
الأول في مكتبة مصر العامة يوم الأحد 21 سبتمبر 2014، و أبدى الأعضاء حماسا لتلك
الخطوة و تم تشكيل مجلس الإدارة.
ـ كانت هناك مشكلة خاصة بالاسم
المقترح للجمعية ( أصالة ) حيث اكتشفنا وجود جمعية أخرى بهذا الاسم و لكنها تعني
بالفنون التشكيلية تحديدا؛ فاستطعنا التغلب على تلك المشكلة بتغيير الاسم المقترح
ليصبح ( جمعية رواد و عشاق الومضة القصصية ).
ـ أخذت على عاتقي مهمة البحث عن
مقر للجمعية بالشروط المجحفة التي أوردها المسؤول: إما أن يكون المقر تمليك أو بعقد
إيجار لمدة 5 سنوات متصلة، و هو ما عجزت عنه؛ لعدم موافقة الملاك على هذا الشرط!.
ـ و لربما يأتي اليوم الذي نتمكن فيه من تحقيق هذا المشروع الأدبي.
ـ و إلى أن يتحقق هذا الأمل؛ تظل سلسلة الكتب الورقية (
كنوز القصة الومضة ) هي الرافد الأصيل لفكرة الانتقال من العالم الافتراضي
إلى العالم الواقعي، و على هامش كل إصدار، أقيم الملتقى السنوي لرواد و عشاق
الومضة القصصية >الملتقى الأول<
>الملتقى الثاني</ الملتقى الثالث / الملتقى الرابع ـ الملتقى الرابع / الملتقى الخامس في النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالمنصورة
لتظل على الدوام رابطتنا
العربية للومضة القصصية: ريادة الومضة القصصية على مستوى العالم بلا منازع.